اتهمت الولايات المتحدة الامريكية في بيان لوزارة الخزانة نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة 17 دجنبر شركة صناعة الطائرات المسيرة الكبرى “دي.جيه.آي”، وسبع شركات تكنولوجيا أخرى بالمساعدة في عمليات “المراقبة والتتبع عبر القياسات الحيوية” للأويغور.

وحسب البيان، فقد أضافتها إلى قائمة بالكيانات التي يشتبه في صلتها بالجيش الصيني، وهو ما يمنع الأمريكيين من تداول أوراقها المالية.

وفرضت الولايات المتحدة قيودا على الاستثمار والصادرات على عشرات الشركات الصينية، متهمة الشركات بالتواطؤ في قمع أقلية الأويغور أو مساعدة الجيش.

ومن جهة اخرى أضافت وزارة التجارة الأمريكية أكاديمية العلوم الطبية العسكرية الصينية و11 معهدا بحثيا إلى قائمة تجارية سوداء، وهو ما يقيد وصولها إلى الصادرات الأمريكية، و”اتش.إم.إن انترناشونال” (هواوي مارين سابقا)، و”جيانجسو هينج تونج” لأنظمة الكابلات البحرية وشركات أخرى إلى القائمة بسبب مزاعم أمريكية بحصولها أو محاولتها الحصول على تكنولوجيا أمريكية للمساعدة في تحديث الجيش الصيني.