تم يوم أمس السبت إقالة الأمين العام للاتحاد النقابي الدولي لوكا فيزينتيني من منصبه على خلفية التحقيق في قضية فساد داخل البرلمان الأوروبي، على ما أعلنت المنظمة في بيان.

وقرر الاتحاد النقابي الدولي، وفقا لما ذكرته وكالة فرنس بريس اليوم الاحد، أن “لوكا فيزينتيني لم يعد يحظى بثقته في منصب أمين عام”، وسيتم تنظيم “مؤتمر عالمي استثنائي” في “أقرب وقت ممكن لانتخاب أمين عام جديد”.

وقال رئيس المنظمة أكيكو غونو “أحداث الأشهر الأخيرة أضرت بسمعة الاتحاد النقابي الدولي بشكل كبير. تعلمنا دروسا مهمة (…) نحن مصممون على حماية الاتحاد النقابي الدولي من جميع أشكال التأثير غير المبرر أو حتى من أي اشتباه في التأثير”.

وأكد الاتحاد النقابي الدولي الذي يضم 338 نقابة في 168 دولة ومنطقة حول العالم، “أنه لم يعثر على أي دليل على تبرعات من قطر أو المغرب تؤثر على سياساتها أو برامجها”.

مع ذلك، أكد فيزينتيني أن هذا التبرع لم يكن مرتبطا بأي محاولة فساد أو استغلال نفوذ لصالح قطر، لكنه كان يهدف إلى تعويض بعض التكاليف الناتجة عن حملته لتولي رئاسة الاتحاد النقابي الدولي.

وكان فيزينتيني قد انتخب أمينا عام ا للمنظمة في نوفمبر، قبل أن يوقفه مجلس الإدارة عن العمل في 21 دجنبر.

وأشار الاتحاد النقابي الدولي أمس السبت إلى أنه يدرس إضافة “تعديلات محتملة على نظامه الأساسي بشأن تمويل حملات انتخابات إدارة” الاتحاد.