بعد الحادث المأساوي الذي راح ضحيته يوم أمس الأربعاء عددا من العاملات الزراعيات ضواحي جماعة البراشوة في إقليم الخميسات، بعد اصطدام سيارة للنقل المزدوج، كانت تنقل عاملات فلاحيات موسميات، بشجرة كبيرة، مما خلف عدة وفيات وإصابات حيث تشير معطياتٌ إلى أنَّ العدد الإجمالي في السيارة المذكورة كان يبلغ 35 راكبةً وراكباً.

و حسب نسخة من السؤال الذي توصل موقع “المغرب35″، فإن عددا من الطرق في المناطق الفلاحية، حيث تتواجد الضيعات الفلاحية الكبرى، تشهد حوادث مفجعة، يروح ضحيتها في الغالب نساء مستضعفات يشتغلن عاملات في الزراعة. وذلك في ظروف قاسية، بل تفتقد إلى أبسط شروط الكرامة الإنسانية، وبالأحرى أن ترتقي إلى التمتع بالحقوق الاجتماعية والمهنية.

 

وطالبت النائبة البرلمانية الوزير بتوضيح  التدابير التي يجب اتخاذها، من أجل ضبط ومراقبة الظروف اللاإنسانية التي يتم من خلالها نقل العاملات الزراعيات، والتي تهدد حياتهن في كل يوم عمل، ذهاباً وإياباً إلى ومن عددٍ من الضيعات، والتي بعضُ أربابها لا يتحملون ما يلزم من المسؤولية التي من شأنها أن توفر لهؤلاء النساء الكادحات أبسط الحقوق المتمثلة في وسائل وشروط نقل تليق بإنسانيتهن.