فتحت مصالح الدرك تحقيقا في ظروف وحيثيات وأسباب جريمة قتل وقعت أمس في مدينة مولاي إدريس زرهون ناحية مكناس. وراح ضحيتها شاب عشريني أصيب بجرح غائر عجل بوفاته في الحين قبل نقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس. حيث ما زال قيد التشريح الطبي قبل تسليمه لعائلته.

عناصر الدرك اعتقل مشتبها فيه، وكثفت بحثها عن باقي شركائه المحتملين الذين وجدوا بمسرح الجريمة وقت ارتكابها. و ذلك بسبب نزاع عرضي تجهل أسبابه و حيثياته. بعدما شخصت هوياتهم بناء على إفادات الموقوف الموضوع رهن الحراسة النظرية قبل إحالته بعد غد على الوكيل العام باستئنافية مكناس لاتخاذ المتعين قانونا.

وفارق الضحية الحياة قبل نقله للمستشفى لخطورة إصابته البليغة في الرأس أثناء هذا النزاع. و الذي وقع قبل ساعات فطور أمس، ليتدخل شباب وجد بالمكان وحاولوا إسعافه بطرق تقليدية دون جدوى. فيما فر المتهم الرئيسي و من معه إلى وجهة مجهولة و تواروا ساعات عن الأنظار قبل اعتقال أحدهم.

 

عن الجريدة 24