أفاد تقرير للمرصد المغربي للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، أن عمالة الدار البيضاء تستأثر بنصيب الأسد من مقاولات الأشخاص الاعتباريين النشيطين بجهة الدار البيضاء – سطات، بما يقرب من 98.963 مقاولة، أي 86,3 في المائة من هذه الشركات.

وأشار التقرير الصادر تحت عنوان « دراسة حول النسيج المقاولاتي – جهة الدار البيضاء – سطات »، إلى أن تمركز هذه المقاولات في عمالة الدار البيضاء « يمكن تفسيره من خلال أنهم اختاروا التوطين الضريبي لمقاولتهم في عنوان مختلف عن ذلك الذي يمارسون فيه نشاطهم الحقيقي ».

 

وتأتي في المرتبة الثانية عمالة المحمدية بنسبة 5 في المائة من مقاولات الأشخاص الاعتباريين النشيطين، متبوعة باقاليم الجديدة (3,1 في المائة)، وبرشيد (2,5 في المائة)، وسطات (1,3 في المائة)، وبنسليمان (1,1 في المائة)، وسيدي بنور (0,6 في المائة)، ثم مديونة والنواصر بنسبة 0,01 في المائة لكل واحد منهما. وحسب التقرير، نشط الثلث (32 في المائة) من مقاولات الأشخاص الاعتباريين النشيطين برسم سنة 2020 في مجال التجارة وإصلاح السيارات والدراجات النارية، و20 في المائة في البناء، و13 في المائة بالأنشطة المتخصصة والعلمية والتقنية، و7 في المائة في الصناعة التحويلية.

 

وأوضح المرصد في هذا التقرير أن الشركات المتبقية تنشط بشكل خاص في مجالات الخدمات الإدارية والعقارات والتمويل.

 

ويقصد بمقاولات الأشخاص الاعتباريين النشطين، المقاولات التي قدمت تصريحا عن النتائج الضريبية لدى المديرية العامة للضرائب، أو التي صرحت بموظف واحد على الأقل لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أو قدمت حصيلة لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية خلال العام الذي تمت خلاله الدراسة