دعت الجبهة الاجتماعية إلى تنظيم وقفات احتجاجية في مختلف المناطق يوم الثلاثاء 20 يونيو إحياء للذكرى 42 لانتفاضة 20 يونيو 1981 بالدار البيضاء، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط و وقف المتابعات و المحاكمات في حق المناضلين/ات و كل الأصوات الحرة.

كما طالبت الجبهة في نداء توصلت جريدة “المغرب 35” بنسخة منه. اليوم الجمعة 9 يونيو، بالتراجع عن الزيادات المهولة في أسعار المواد الغذائية الأساسية و في اسعار المحروقات. و إعادة الاعتبار لصندوق المقاصة و الزيادة في تمويله عن طريق فرض الضريبة على الثروة و على الفلاحين الكبار.

و دعا النداء إلى إعادة النظر في النظام الضريبي بفرض ضريبة تصاعدية على الدخل و على الشركات و إلغائها بالنسبة للأجور الدنيا. و إعطاء الأسبقية المطلقة لتوفير الخضر في السوق الداخلي على حساب تصديرها.

كما طالبت بتخفيض الضريبة على القيمة المضافة بالنسبة لعدد من المواد الأساسية. و تسقيف الأسعار و على رأسها أسعار المحروقات. و كذا تأميم شركة “سامير” بالمحمدية.
و اختتمت الجبهة الجتماعية تداءها بالمطالبة ب: “الزيادة الإجمالية في الأجور و تطبيق السلم المتحرك للأثمان و الأجور. محذرة من أي زيادة في ثمن البوطا. معلنة رفضها القاطع لخوصصة الماء و الكهرباء و الزيادة في أسعارها.

ويأتي تخليد هذه الذكرى حسب تعبير نداء الجبهة “في ظل أجواء سمتها الغلاء الفاحش في كل المواد الغذائية وفي المحروقات وتفاقم القمع وخاصة الاعتقال السياسي والحرمان من القاعات العمومية ومن التظاهر ورفض تسليم وصولات الإيداع القانوني وسيادة أشكال متنوعة وواسعة من القهر الاجتماعي أجهزت على أهم المكتسبات الاجتماعية والديمقراطية التي انتزعها الشعب المغربي بتضحيات مريرة.