أورد إدريس الراضي، والد الصحافي المعتقل عمر الراضي، أن إدارة السجن تيفلت 2 تمنع هذا الأخير من الحديث في السياسة . تحت طائلة الحرمان من استعمال هاتف السجن نهائياً.

و ذكر الراضي الأب، ضمن بلاغ، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن مدير السجن أخبر عمر أنه “مصنف حالةً خاصة. وأنه تحت المراقبة المستمرة”.

و قال البلاغ: “يبدو أن عمر يعاقب مرتين، مرة من المحكمة ومرة من جهة غير قضائية”. مضيفا أن “هذا الإجراء كان يُنفذ على عمر منذ اعتقاله دون أن يعرف من يقرره”.

و كشفت العائلة أن الصحافي عمر الراضي “ممنوع من الكتابة”. موردة: “لقد انتزعت منه إدارة سجن عين السبع بالدار البيضاء عند ترحيله إلى سجن تيفلت كل ما كان يكتبه من ملخصات انطلاقاً . مما يقرأه من كتب ومجلات. وطلبوا منه في سجن تيفلت ألا يكتب وأن كل ما سيكتبه سيُنتزع منه”.

و ذكرت العائلة أن وضعية عمر داخل السجن صعبة جدا . فهو “لا يكلم أحداً، ولا أحد له الحق في أن يكلمه خارج بعض السجناء العاملين و بعض الحراس الذين يحرسونه. كما أنه لا يخرج للفسحة”.

و نبّهت العائلة إلى أن الحالة الصحية لعمر الراضي مقلقة فهو مصاب بمرض مزمن le crohn، (مرض مَعَوي يستلزم مراقبة من طبيب مختص في أمراض الجهاز الهضمي). بالإضافة إلى مرض الربو و أمراض جلدية انتقلت إليه من السجن