دقّت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار مسيري محطات الوقود بالمغرب، ناقوس الخطر جراء الارتفاع المهول الذي عرفه ثمن المحروقات في المغرب.

وأكدت أن هذا الأمر خلف كلفة صعبة وآثارا سلبية على كل القطاعات المنتجة والخدماتية، بما فيها محطات الوقود.

وأوضحت الجامعة، في بلاغ لها، أن كلفة اقتناء الوقود ارتفعت إلى الثلث في الأشهر الأخيرة، وهو ما دفع العديد من أرباب محطات الوقود إلى اللجوء للاقتراض لمواجهة تكاليف استغلال المحطة.

ودعت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار مسيري محطات الوقود بالمغرب في البلاغ ذاته، الحكومة إلى الإسراع باتخاذ تدابير وإجراءات من شأنها إنقاذ القطاع.

وقد سبق للحكومة أن باشرت، خلال الاسبوع المنصرم، عملية تقديم الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي، ستستفيد منه فئات مهنية مختلفة، وسيخصص لنحو 180 ألف عربة، وذلك بغرض التخفيف من آثار ارتفاع أسعار المحروقات بالسوق الداخلي.