قبيل أسبوع من عيد الأضحى، أطلق المجلس الجماعي للدار البيضاء، حملة يراهن فيها على الحفاظ على نظافة العاصمة الاقتصادية، خلال “العيد الكبير”. والذي تتضاعف فيه كمية النفايات المنتجة من طرف ساكنة المدينة في اليوم الواحد ثمان مرات. حسب ما أكدته عمدة المدينة.

وقالت نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، في تصريح عقب إعطائها الانطلاقة الرسمية لحملة النظافة بمناسبة عيد الأضحى. إن المجلس أطلق تحديا ويسعى إلى تحقيقه عن طريق جعل العاصمة الاقتصادية مدينة نقية ونظيفة أيام العيد.

وكشفت الرميلي أن مجموع النفايات المنتجة من طرف ساكنة المدينة خلال العيد، يقدر ب 32 ألف طن. في حين يتم إنتاج 4000 طن فقط في الأيام العادية. مؤكدة أن المجلس الجماعي للبيضاء سخر جميع إمكانياته اللوجستيكية والوسائل الإدارية لإنجاح هذه المهمة التي وصفتها بالصعبة.

ودعت نبيلة الرميلي في حديثها للجريدة، لتظافر الجهود من أجل بلوغ الهدف وتحقيق شعار الحملة “بيك و بيا.. كازا نقية”. مؤكدة أن المجلس الجماعي للبيضاء ربح الرهان السنة الماضية وسيحاول تكرار الإنجاز ذاته هذا العام.

وأوضحت المتحدثة ذاتها، أنه تم تجنيد أزيد من 5400 عامل نظافة لجمع الأزبال خلال عيد الأضحى وضمان عدم تراكمها. مشيرة إلى أنهم ضحوا بعطلتهم من أجل راحة ساكنة المدينة “علينا جميعا مساعدتهم عبر وضع الأزبال داخل الأكياس البلاستيكية. حيث جرى توزيع مليوني كيس لهذا الغرض”.

بدوره أكد زين العابدين امهل، رئيس مصلحة التحسيس بشركة التنمية المحلية ” الدار البيضاء بيئة” أن هذه الحملة التحسيسية من المقرر أن تنظم على مدار الاسبوع. و بمختلف أحياء وشوارع العاصمة الاقتصادية. مشيرا أنه سيتم إلصاق لوحات إعلانية وتنظيم قافلة صوتية ستجوب المدينة لتحسيس الساكنة بالسلوكيات التي يجب اتباعها خلال الاحتفال بالعيد.