إدريس الراضي: هاد العجاجة لن تؤتي أكلها وانا مفوض أمري إلى الله والقضاء سيقول كلمته

نفى البرلماني السابق والملياردير إدريس الراضي. نفيا قاطعا العشرة تهم الموجهة إليه، و المتعلقة بـ”التزوير للاستيلاء على 83 هكتارا من الأراضي السلالية بالمنطقة”. بالاضافة الى تسع تهم أخرى.

و قال الراضي في تصريح هاتفي لجريدة “المغرب 35″ اليوم الجمعة. أن كل هذه الضجة ليست إلا عجاجة و لن ينالو مني شيئا، لأني أشتغل منذ سنة 1989 وعمرني وقعت على شي وثيقة.. و أفوض أمري إلى الله”.

و أضاف الراضي جوابا على سؤال حول ما إذا كانت عائلة الراضي مستهدفة من طرف جهة ما. قائلا:” لا يمكن أن أجزم بأنني مستهدف، لأنه لا راد لقضاء الله و قدره”، مشيرا إلى أن وضعه القانوني ”سليم وسيدلي بما يثبث ذلك في حينه أمام القضاء”.

وردا على سؤال ان كان مستهدفا في شخصه؟ قال الراضي: بدون تعليق.. مردفا بالقول وإن كان هناك ظرف مناسب فلها مدبر حكيم”.

و أكد البرلماني السابق أن قضيته المعروضة على القضاء ترتبط بـ”مسألة عقود شراكة و العقد شريعة المتعاقدين”. و أنه بطانته نظيفة و القضاء النزيه سيقول كلمته”.

و تجدر الإشارة إلى المحكمة الابتدائية بمدينة سيدي سليمان، أصدرت يوم الثلاثاء 11 يوليوز الجاري. قرارا يقضي بتأجيل محاكمته إلى 19 شتنبر المقبل.

ويتابع الملياردير إلى جانب 9 أشخاص آخرين، من بينهم شقيقه كريم الراضي. حسب الوثيقة التي تتوفر عليها الجريدة، بعشر تهم تتعلق بـ”صنع عن علم إقرارات تصاريح” تتضمن وقائع غير صحيحة و استعمالها والتوصل بغير حق الى تسلم شواهد إدارية عن طريق الإدلاء ببيانات كاذبة و انتحال صفة كاذبة و استعمالها و استعمال وثيقة إدارية بمنح ترخيص مزورة مع العلم بذلك”.