السوق النقدية.. تراجع عجز السيولة البنكية إلى 114,2 مليار درهم
أفاد مركز التجاري للأبحاث (AGR) في مذكرته الأخيرة “Fixed Income Weekly”. المتعلقة بالفترة الممتدة من 27 يوليوز الماضي إلى 2 غشت الجاري. بأن عجز السيولة البنكية تراجع إلى 114,2 مليار درهم.
و أشار المركز في هذه المذكرة. إلى أن تراجع السيولة البنكية المتعلق بـ”السوق النقدية”. يأتي في وقت انخفضت فيه تسبيقات بنك المغرب لمدة 7 أيام. بما مقداره 8,2 مليار درهم إلى 38,8 مليار درهم.
و أورد المصدر ذاته أن توظيفات الخزينة. انخفضت بجاري يومي أقصى قدره 27,6 مليار درهم بتاريخ 2 غشت. مقابل جاري يومي أقصى قدره 30,8 مليار درهم خلال الفترة الماضية. مبرزا أنه في ظل هذه الظروف استقر متوسط سعر الفائدة المرجح عند 3 في المائة. في حين ارتفع معدل “MONIA”. (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان). إلى 2,914 في المئة.
و توقع مركز الأبحاث أن يخفض بنك المغرب. خلال الفترة المقبلة، وتيرة تدخله في السوق النقدية. عبر ضخ ما مقداره 34,7 مليار درهم. على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام مقابل 38,8 مليار جرهم خلال الأسبوع الماضي.
تفاقم السيولة
وتجدر الإشارة إلى أن مذكرة “Fixed Income Weekly”. الصادرة عن مركز أبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسرش”. برسم الفترة ما بين 13 و19 يوليوز. كانت قد أفادت بأن عجز السيولة البنكية تفاقم بنسبة 2,06 في المائة ليبلغ 122,8 مليار درهم.
وأشار المركز في هذه المذكرة. إلى أن هذا العجز يأتي في وقت ارتفعت فيه تسبيقات بنك المغرب. لمدة 7 أيام بما مقداره 460 مليون درهم إلى 38 مليار درهم.
ومن جهتها، انخفضت توظيفات الخزينة بجار يومي أقصى قدره 28,9 مليار درهم بتاريخ 14 يوليوز. مقابل جار يومي أقصى قدره 34,2 مليار درهم خلال الفترة الماضية.
واستقر متوسط سعر الفائدة المرجح عند 3 في المئة، في حين تراجع معدل “MONIA” (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) إلى 2,925 في المئة.