الحقوقية الإيرانية المسجونة نرجس محمدي تفوز بجائزة نوبل للسلام

 

فازت نرجس محمدي الناشطة الإيرانية المسجونة المدافعة عن حقوق المرأة. بجائزة نوبل للسلام لعام 2023 اليوم الجمعة 5 أكتوبر الجاري.

وتعد نرجس محمدي من أبرز ناشطات حقوق الإنسان الإيرانيات ، و تدافع عن حقوق النساء و تدعو أيضا إلى إلغاء عقوبة الإعدام.

ورددت بيريت ريس أندرسن ، رئيسة لجنة نوبل النرويجية ، في بداية حديثها كلمات “نساء.. حياة.. حرية” بالفارسية. و هي من بين شعارات الاحتجاجات السلمية التي خرجت ضد الحكومة الإيرانية. و أشادت بمحمدي ، و وصفتها بأنها “مقاتلة في سبيل الحرية”.

و قالت “لجنة نوبل النرويجية قررت ، منح جائزة نوبل للسلام لعام 2023. لنرجس محمدي تكريما لنضالها ضد قمع النساء في إيران ، و محاربتها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع”.

و تقضي محمدي الآن أحكاما متعددة في سجن إيفين في طهران. و مجمل العقوبات 12 عاما تقريبا ، و ذلك وفقا لمنظمة (فرانت لاين ديفندرز) المعنية بالدفاع عن الحقوق.

و هي واحدة من الفترات العديدة التي احتُجزت فيها خلف القضبان ، و تشمل الاتهامات نشر دعاية ضد الدولة.

و محمدي نائبة رئيسة مركز المدافعين عن حقوق الإنسان ، و هو منظمة غير حكومية ، تترأسها شيرين عبادي التي فازت هي الأخرى بجائزة نوبل للسلام في 2003.

و محمدي هي المرأة التاسعة عشرة ، التي تفوز بالجائزة التي تمنح منذ 122 عاما ، و الأولى منذ فوز الفلبينية ماريا ريسا بالجائزة في 2021 ، بالمشاركة مع الروسي دميتري موراتوف.

و من المقرر تسليم جائزة نوبل للسلام ، و قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (نحو مليون دولار) ، في أوسلو في العاشر من دجنبر ، و هو تاريخ يتزامن مع ذكرى وفاة ألفريد نوبل الذي أسس للجائزة في وصيته عام 1895.