قررت الحكومة المغربية مرة أخرى، استبعاد الموانئ الإسبانية خلال فترة عودة الرحلات البحرية ابتداء من 7 فبراير الجاري، إذ من المتوقع أن تسمح السلطات فقط لبواخر المسافرين القادمة من فرنسا وإيطاليا بالتنقل إلى المغرب.

وما زالت الأزمة بين الرباط ومدريد، ستحول مرة أخرى دون رفع الحصار عن الموانئ الإسبانية، وسيظل مينائي فرنسا وإيطاليا هما الوحيدين اللذان سيسمح لهما باستقبال رحلات السفن القادمة من وإلى المملكة.

وقالت وزارة النقل واللوجستيات في مذكرة للسلطات والموانئ وشركات الشحن، أن “قرار تعليق النقل البحري للركاب من وإلى جميع الموانئ المغربية سينتهي في 6 فبراير الساعة 11:59 مساء”.

وبناءً على ذلك ، يجب أن يكون استئناف الروابط الجوية، وكذلك الروابط البحرية ساريًا اعتبارًا من 7 فبراير.

وهكذا استبعد المغرب مرة أخرى الموانئ الإسبانية، فيما شمل قرار الفتح المواني الإيطالية والفرنسة، لينظر إلى هذا الاستبعاد كأنه “إهانة” أو “ذريعة بسبب توتر العلاقات بين البلدين” ، وفق صحيفة “إل موندو” الإسبانية.