أعطيت بجماعة القباب التابعة لإقليم خنيفرة، انطلاقة أشغال الشطر الاستعجالي المتعلق بتأهيل البنية التحتية لشبكة الماء الصالح للشرب بتكلفة تبلغ 5 ملايين درهم.

ويروم هذا المشروع ٬ الذي أعطى انطلاقته عامل إقليم خنيفرة، تحسين شروط ولوج الساكنة إلى الماء الشروب، وسد الخصاص الذي تعرفه منطقة القباب بسبب تراجع التساقطات، وتزايد الطلب على الماء الصالح للشرب والتوسع العمراني، بالإضافة إلى تقادم واهتراء شبكة التوزيع.

ويتضمن هذا الشطر الاستعجالي، الذي أشرفت على تمويله المديرية العامة للجماعات الترابية، تنفيذ 20 كلم من القنوات بمختلف الأحجام ، مما سيربط 2000 أسرة بشبكة الماء الصالح للشرب.

وبهذه المناسبة، قدم المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء – شروحات حول اتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات الترابية) والمجلس الجهوي لبني ملال خنيفرة والمجلس الإقليمي لخنيفرة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء – والجماعات المعنية بنقص الماء (الحمام، القباب، واو منة، البرج، وايت سعدلي)، والتي تهدف إلى معالجة الوضع وتلبية الحاجيات عبر إنجاز مشاريع في قطاع الماء الصالح للشرب لتحقيق مطالب الساكنة.

وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه الاتفاقية 89 مليون درهم ، حيث ستمكن من تزويد مركزي القباب والبرج و52 دوارا بجماعات القباب والحمام وأيت إسحاق وواومنة وأيت سعدلي، وإنجاز 226 كلم من أنابيب المد والتوزيع، و3650 ربط فردي، و52 حنفية عمومية، فضلا عن إنشاء وتجهيز صهاريج ومحطات الضخ وبناء خزانات.