وضع عضو اللجنة العلمية لكوفيد19 ومدير مختبر البيوتكنولوجيا بجامعة محمد الخامس؛ البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، 10 أسباب، قال إنها تجعل من قرار فتح الحدود أمرا ضروريا.

وقال الابراهيمي، إن “تسونامي أوميكرون مقرون بالاصابة وليس الإنعاش” مشيرا إلى أن “كل المعطيات تؤكد على أن أوميكرون يفضي إلى مرض أقل خطورة مقارنة مع السلالات الأخرى مع تقلص مدة المكوث بالمستشفى للمصابين به”، معتبرا أن “المشكل الذي نواجهه ليس الإصابات بل قدرة منظومتنا الصحية في استقبال المصابين وتطبيبهم”.

وأوضح المتحدث، أن منظمة الصحة العالمية نصحت البلدان برفع أو تخفيف قيود السفر لأنها “لا تقدم قيمة مضافة وتستمر في المساهمة في الضغوط الاقتصادية والاجتماعية”، ووصفتها بأنها فشلت وغير فعالة بمرور الوقت، داعيا إلى فتح الحدود خاصة أن “صمود المنظومة الصحية لا علاقة له مع فتح الحدود”.

وأكد عضو اللجنة العلمية، أن التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للإغلاق أكبر بكثير من المخاطر الصحية، مشددا على أن السياح القادمون والذين تتوفر فيهم الشروط الصحية لا يشكلون أي خطر على حالتنا الوبائية.

وأضاف مدير مختبر البيوتكنولوجيا بجامعة محمد الخامس، أن المغرب يتوفر على “بروتوكولات ناجعة وترسانة من الأدوية والتي تم تحيينهما بعد التوفر على علاجات مضادات فيروسية جديدة”، مبرزا أن من شأنها مواجهة الموجة في ظروف أحسن من ذي قبل”.

وخلص الابراهيمي، إلى التأكيد على أنه ليس هناك مكتسبات سنحافظ عنها بالإغلاق بعد انتشار أوميكرون وبلوغ الذروة، لافتا في تدوينة له أن الإغلاق لا يرصد أي مكتسبات؛ لا من الناحية الصحية ولا الوبائية ولا الاقتصادية ولا الاجتماعية ولا يلمع سمعة المغرب ولا يعطي مصداقية أكبر لقراراته.