كشف مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أن مشكل اختفاء “أسراب النحل”من عدد من مناطق المغرب راجع بالاساس الى التغيرات المناخية، و قلة التساقطات المطرية لهذه السنة، علاوة على أسباب ما تزال غامضة في هذا الموضوع.

وأوضح بايتاس، خلال الندوة الصحفية، التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، اليوم الخميس، أن من بين العوامل أيضا، ادخال عادات جديدة في مجال تربية النحل، والعادات الجديدة في مجال تربية النحل، و الذي يعتبر مجالا معقدا شيئا ما.

و أضاف الوزير أن وزارة الفلاحة، اتخذت مجموعة من الإجراءات، منذ بداية هذه الظاهرة، و التي شهدت مثلها أيضا بعض الدول الإفريقية، و التي أطلقت بصددها مجموعة من الدراسات حول خلايا النحل، قدرت في 23 ألف دراسة، وهناك عينات ما تزال في الخارج في انتظار التوصل، كما ان المغرب ينتظر نتائج عينات ارسلت الى الخارج.

و في ذات السياق أكد بايتاس، على أن الحكومة وضعت برنامجها الحكومي، و خصصت غلافا ماليا للمتضررين من مربي النحل، قدره 130 مليون درهما، لتوفير أدوية لمعالجة بعض الأمراض مثل “الفرواز”، و كذا منحهم خلايا جديدة من النحل، ومواكبة البحث العلمي وتأهيل المراعي، وأيضا الاعتماد على عملية ترقيم النحل كما هو الشأن لباقي​ سلاسل الإنتاج الأخرى.