فاجعة دمنات تسائل حكومة أخنوش حول تأهيل المناطق الجبلية والقروية وحول مشروع الدولة الاجتماعية

أثارت فاجعة دمنات، التي أودت بحياة 24 راكبا. على متن “طرونزيت” بمنطقة اخشان لجماعة بولخلف دائرة دمنات. استياء الرأي العام الوطني، ما دفع فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب. إلى توجيه سؤال كتابي إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش. من أجل العناية بالمناطق الجبلية و القروية على ضوء فاجعة إقليم أزيلال.

و قال الفريق البرلماني المعارض. في سؤاله الذي اطلعت عليه جريدة “المغرب 35”. إن الحادث المأساوي الذي عرفه اقليم ازيلال على مقربة مدينة دمنات. يعتبر أحد تجليات واقع التردي الذي تعاني منه المناطق الجبلية و القروية على مستوى البنية التحتية الطرقية و الخدمات الأساسية، فهذا الحادث الذي أودى بحياة 24 مواطن، ضمنهم سيدتان و طفل، أعاد إلى الأذهان حوادث مماثلة لعل قاسمها المشترك هو ضعف البنية الطرقية و العشوائية التي تطبع النقل بهذا المجال، الذي لازال خارج دائرة الدولة الاجتماعية التي وعدتم بها في البرنامج الحكومي”.

و أشار السؤال الكتابي إلى أنه “و من هذا المنطلق، فإن التساؤل ينصب على رؤية الحكومة لتنزيل برنامج تقليص الفوارق المجالية و الاجتماعية، وفك العزلة عن المناطق الجبلية و القروية، و هل هناك نية لدى الحكومة لتنزيل قانون للجبل او وكالة خاصة بهذه المناطق؟ علما أن فريقنا تقدم بمقترحي قانونين في هذا الصدد. و لاتعتزمون تنظيم و وضع آليات لمراقبة النقل بهذا المجال؟ إذ يبقى النقل المزدوج على علاته و النقل السري هو الملاذ الوحيد للساكنة -إن وجد- دون الحديث عن ظروف التنقل التي تغيب عنها أدنى شروط الكرامة؟ و بموازاة ذلك، ماهي الإجراءات المزمع اتخاذها لبناء و صيانة و تصنيف و تسييج و تشوير الطرق الجبلية؟”.

https://lemaroc35.ma/preprod/%d9%81%d8%a7%d8%ac%d8%b9%d8%a9-%d8%af%d9%85%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d8%ad%d9%82%d9%88%d9%82%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%88%d9%86-%d8%a8%d9%85%d8%ad%d8%a7%d8%b3%d8%a8%d8%a9-%d8%a7/
واستفسر الفريق الحركي الحكومة في ختام سؤاله بخصوص الآثار التي سيتم ترتيبها في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة و تعويض عائلات المتوفين ضحايا حادثة السير ؟”