تم إعادة بناء و تشييد مستشفى مولاي يوسف في حيّ العكاري في الرباط يوم 28 فبراير 2022. و يمكن اعتباره المستشفى العمومي الرسمي الأكبر المخصّص لسكّان العاصمة الرباط. على اعتبار أن مستشفى ابن سينا أكبر مركز استشفائي جامعي و لو “يحج” إليه المرضى من جميع ربوع المملكة. لما يميّزه من تنوع في الخدمات و سلاسته الإدارية لاستقبال المرضى من جميع الاطياف و المناطق.  لكن الوضعية التي يعيشها مستشفى مولاي يوسف “الجديد” لا تبعث على الاطمئنان.

فقد وجّه النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، نبيل الدخش، سؤالا كتابيا، لوزير الصحة والحماية الإجتماعية. خالد ايت الطالب، حول الوضعية “الكارثية” التي يعيشها مستشفى مولاى يوسف بالرباط، الذي إفتتح مؤخرا.

و أكد الدخش في السؤال الذي تتوفر “بلبريس” على نظير منه، على أن مستشفى مولاي يوسف الذي تمت إعادة تأهيله. يعرف العديد من المشاكل التي تشكل عائقا أمام تقديم خدماته أمام طالبي العلاج بشكل جيد وفعال.

وشدد الدخش على أن هذه المشاكل تتعلق بقلة الموارد البشرية الطبية والتمريضية والشبه طبية. وإشكالية المواعيد المتأخرة جدا، على حد تعبير النائب البرلماني عن دائرة الرباط المحيط.

وأشار الدخش، الى عدم إستفادات كل المواطنين على قدم وساق من الأجهزة المتوفرة بالمستشفى. مبرزا أن هناك اشكالات أخرى يواجهها حاملو بطاقة راميد.

وساءل الدخش، ايت الطالب، حول الإجراءات التي يعتزم القيام بها ازاء الإشكاليات المطروحة بمستشفى مولاي يوسف بالرباط. والتدابير المتخذة لتحسين حكامة وتخليق هذا المرفق العمومي.