خصص اجتماع تنسيقي بمقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، لتدارس الإجراءات المعتمدة لمراقبة الأسعار وضبط تموين الأسواق بالمواد والمنتوجات الغذائية الكافية لتلبية طلبات المستهلك خلال شهر رمضان.

وخلال هذا الاجتماع، الذي حضره رؤساء المصالح المعنية (المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، التجارة والصناعة، الانتقال الطاقي، الفلاحة، الصحة والحبوب والقطاني)، تبين أن وضعية التموين المرتقبة خلال هذا الشهر من المواد الغذائية وباقي المواد الأساسية ستتميز بعرض وافر خلال شهر رمضان والأشهر القادمة.

ولمواكبة وضعية التموين واستقرار الأسعار، دعا خطيب الهبيل والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم بني ملال، إلى تفعيل دور اللجن المختلطة للمراقبة الإقليمية والمحلية بتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية وفق برامج عمل وتدخلات يومية تشمل جميع نقط البيع ومسالك التوزيع بالإقليم من أجل رصد كل الاختلالات والتدخل في الوقت المناسب لتصحيحها والحرص على احترام معايير الجودة والسلامة الصحية والحفاظ على القدرة الشرائية للمستهلك.

كما شدد الوالي، على الحرص على تقييم أشغال لجن المراقبة بشكل دوري في إطار اجتماعات تنسيقية على مستوى هذه الولاية.

ويشار إلى أن هذا الاجتماع، يأتي في إطار التعبئة الواسعة على المستوى الوطني لمواكبة وضعية التموين واستقرار الأسعار، بحيث سبق لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أن عقد بحضور الولاة والعمال والقطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية بعملية تموين الأسواق، اجتماعا لتدارس وضعية التموين المرتقبة خلال شهر رمضان لهذه السنة، من المواد الغذائية وباقي المواد الأساسية.