أعربت الكتابة الإقليمية عن تضامنها المطلق مع محمد خيي رئيس فريق المصباح بمجلس جماعة فاس. إثر ” تهجم عصابة من خمسة أفراد مدججة بأسلحة بيضاء على سيارته.  وتكسير زجاجها الخلفي”. مؤكدة إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء. و”استهجانها لهذا الأسلوب البائد المتبع من طرف بعض أشباه السياسيين ومرتزقتهم في الانتقام من المخالفين والمعارضين. عوض مقارعة الحجّة بالحجّة والفكرة بالفكرة”.

وفي هذا الصدد، شدّدت الكتابة الإقليمية في بيان لها، عزمها متابعة الجناة الذين حاولوا الاعتداء على خيي بكل السبل القانونية. ومتابعة من يقف وراءهم ويحرضهم، مطالبة سلطة الوصاية بالتدخل العاجل. لحماية مستشاري ومناضلي الحزب من مثل هذه المسلكيات “التي تذكرنا بما كان يتعرض له مستشارو الحزب في وقت سابق. وما تعرض له منتخبو الحزب بالمجالس في الولاية السابقة من طرف بلطجية ومرتزقة عراب الفساد بمدينة فاس”.

وجدّد “مصباح” فاس عزمه على الإستمرار في فضح كل السلوكات والقرارات. التي من شأنها إلحاق الضرر بمصالح ساكنة العاصمة العلمية. ولن يثنيهم عن ذلك التهديد و الوعيد والاعتداء على خيي . و إكبارهم لدور المعارضة المتميز الذي يقوم به أعضاء فريق حزب العدالة و التنمية. بمختلف المجالس رغم المضايقات و مصادرة حق التعبير الذي يمارسه خاصة رئيس مجلس جماعة فاس في حق كل من يخالفه الرأي”.

إلى ذلك، دعا “مصباح” فاس كل الغيورين من مختلف الأحزاب السياسية إلى التعاون من أجل تقديم صورة مشرقة عن العملية الديمقراطية في المدينة. والقطع مع الممارسات البائدة التي عفا عنها الزمن و الرامية إلى إفساد العمل السياسي وإفراغه من كل القيم الأخلاقية ومنطق التنافس الشريف خدمة للمدينة و الوطن والمواطنين.

وأوضحت الكتابة الإقليمية للحزب، أن هذا الإعتداء يأتي ساعات فقط بعد الندوة الصحفية التي عقدها الفريق بمقر الحزب بفاس. وسلّط فيها الضوء على التجاوزات والخروقات التي تشوب تسيير جماعة فاس، و انعقاد دوراتها على وجه الخصوص. و تكشف بالملموس يوما بعد يوم ضعف من تولوا مسؤولية التسيير بالعاصمة العلمية.

وأبرزت أن الاستهداف الجبان لسيارة خيي يأتي بتسخير من بعض السياسيين الفاشلين والمرتزقة الذين يدورون في فلكهم. حيث سبق أن تم إرسال أحد البلطجية للتشويش على الندوة الصحفية التي عقدها الفريق عقب دورة فبراير الماضي. و الذين عجزوا عن مجاراة أعضاء الفريق في الترافع عن مصالح الساكنة. و كشف التلاعب الذي يتم على مستوى تفويت مجموعة من الصفقات بمنطق الغنيمة و الترضيات للمقربين، فلم يجد هؤلاء سوى منطق التهديد و الترهيب و تخريب الممتلكات الخاصة في محاولة يائسة لإيقاف الدور المتميز الذي يقوم به منتخبو الحزب من موقع المعارضة نصحا و اقتراحا و اعتراضا و فضحا لكل من جاء للسياسة بحثا عن الاغتناء.