تشن المصالح الأمنية بالحسيمة ونواحيها، منذ أيام حملات أمنية وصفت بـ”الواسعة”، أسفرت عن اعتقال عدد من الأشخاص، ضالعين في قضايا جنحية جنائية مختلفة. و حسب مصادر مطلعة، فإن العملية الأمنية التي يعتقد أنه يقودها مدير الشرطة القضائية محمد الدخيسي. أسفرت عن ايقاف أزيد من 60 شخصا من المشتبه فيهم من عصابات المخدرات. ضمنهم أشخاص مطلوبين لدى العدالة بمذكرات بحث وطنية في عدد من الأحياء والمناطق بإقليم الحسيمة.

وأوضحت ذات المصادر، أن مصالح الشرطة تواصل، بتعليمات من والي الأمن، تكثيف دورياتها الأمنية بالمناطق سالفة الذكر. بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات والممنوعات بكل أنواعها . إلى جانب ملاحقة المشتبه فيهم المتورطين في أفعال ماسة بسلامة الأشخاص والممتلكات.

من جهة أخرى ، انطلقت أبحاث جديدة لكشف التواطؤ والتقصير المفترضين في مواجهة مسؤولين أمنيين بالمنطقة سواء بالنسبة إلى مراقبة التراب الوطني أو إلى مصالج الشرطة القضائية، وذلك بعد واقعة تبادل إطلاق النار بين عصابات المخدرات.

وأوردت نفس المصادر بأن إلقاء القبض على زعيم الشبكة الإجرامية وباقي المتهمين وإخضاء هواتف محمولة للخبرة سيساهما في كشف ملابسات الوقائع. و التي اهتزت لها منطقة إمزورن و الحسيمة رغم أنهم معروفون وصدرت مذكرات بحث ضدهم.

و استمعت المصالح المختصة التابعة للإدارة المركزية إلى مسؤول في ”الديستي “ يزاول بإمزورن. و مسؤول بالشرطة القضائية ناهيك عن عناصر من المصالح ذاتها في كل من الناظور و الحسيمة.