بعد إطلاقه بنجاح للوحدة الثانية للمحطة الفضائية الصينية “تيانجونغ” يوم الأحد 24 يوليوز 2022. تُرِك الطابق الأول (المركزي) للصاروخ الصيني “لونغ مارش 5ب” ليواجه مصيره المجهول في الفضاء.  و تحديدا بمداره الأرضي المنخفض بدون القدرة على التحكم به.
و من المنتظر أن يتفتت لأجزاء وأن يحترق معظم حطامه بفعل سرعة سقوطه و احتكاكه بالغلاف الجوي. ولن يصل إلى سطح الأرض إلا أكبر القطع منه خاصة التي صُنِعت من مواد تتحمل طاقة انصهار ضخمة.
من المتوقع انه سيسقط يوم الاحد القادم 31 يوليوز بهامش خطأ في التوقيت يُقدر بـ 24 ساعة. و كلما إقترب زمن وقوعه كل ما استطعنا ان نحدد بدقة أكبر مكان الهبوط وفقا للمنظمة الأمريكية التي تتابع وترصد باستمرار مسار الأجسام المدارية في الفضاء.
هذا وإنّ خطر حدوث أضرار بشرية جراء سقوط حطام فضائي ضئيل جدا و لا تتجاوز نسبته 1%. فأغلبها تستقر في المحيطات المعروفة بـ”مقابر الفضاء” أو في الصحاري الكبرى.