ستستضيف حدود معبر تاراخال، في سبتة، اليوم الخميس، الاختبار التجريبي الثالث للجمارك التجارية المستقبلية. و التي وافقت إسبانيا و المغرب على تنفيذها في أبريل من العام الماضي.

و أعلنت صحيفة ”إل فارو” الإسبانية، أنه بعد تنفيذ الاختبار التجريبي الأول و الثاني في سبتة  خلال شهري يناير و  فبراير،.من المنتظر أن يشهد اليوم الخميس الاختبار التجريبي الثالث. وفقا للمصادر التي تمت استشارتها، كما أنه لن يتم إجراء رحلة استكشافية تجارية إلى المغرب فحسب. بل ستصل أيضا السلع من المغرب نحو سبتة، وتحديدا مواد البناء.

وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن “دخول هذا النوع من المنتجات عبر الحدود يمكن أن يؤدي إلى خفض تكاليف قطاع البناء في سبتة بشكل كبير إذا تم تطبيع وصوله. حيث استفادت مليلية منها في مراحل مختلفة. والتي تم تزويدها قبل كل شيء بالمجاميع كالفواكه و الخضروات و الأسماك من المملكة المغربية”.

وفي سياق متصل، أعلنت سلطات مدينة سبتة المحتلة، أن “المغرب و إسبانيا اتفقا على إجراء المرحلة الثالثة من الاختبارات بالمعابر الحدودية الخاصة بمرور البضائع. و ذلك تنفيذا للاتفاق الذي توصلت إليه حكومتا البلدين خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش و بيدرو سانشيز بداية شهر فبراير الماضي”.

يشار، إلى أن المغرب قرر ألا يحسم موضوع افتتاح مكتب للجمارك التجارية بمدينتي سبتة و مليلية المحتلتين. إلا بعد انتهاء الانتخابات البلدية الإسبانية المقررة يوم 28 ماي الجاري، وظهور نتائجها والتحالفات التي ستفرزها.

جدير بالذكر، أن السلطات المغربية قررت في الوقت الراهن المرور إلى مرحلة جديدة من عملية نقل البضائع التجريبية. لتأكيد التزامها بالاتفاق المبرم بين الطرفين خلال أبريل الفارط من السنة الماضية.