اليماني :و يستمر تدمير القدرة الشرائية للمغاربة من جراء حذف الدعم وتحرير أسعار المحروقات
أفاد الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. بأنه منذ مطلع شهر غشت وبشكل متزامن وأمام أعين الجميع بمن فيهم دركي المنافسة. رفع الموزعون من أسعار المحروقات مرتين، ليفوق سعر الغازوال 12.14 درهم. وسعر البنزين 14.39 درهم مع تفاوتات بسيطة بين الفاعلين.
وأوضح اليماني في تصريح لجريدة المغرب 35 على أنه من خلال تحليل مكونات الأسعار المطبقة في السوق. يتبين بأن نسبة الضريبة وأرباح الفاعلين تمثل 43٪ أو 5.26 درهم في لتر الغازوال. منها حوالي درهمين كأرباح للموزعين!
وأشار الكاتب العام إلى أن عددا من المتتبعين، يجمعون على أن ارتفاع أسعار لمحروقات. كان السبب الرئيسي في التضخم الذي نغص الحياة على المغاربة. متسائلا :”متى ستفهم حكومة رجال الاعمال وتجار النفط والغاز. ضرورة التدخل للحد من غلاء أسعار المحروقات.
وحدد اليماني خمس قرارات أو خطوات أساسية للحد من غلاء أسعار المحروقات من خلال :” العودة لتسقيف أرباح الفاعلين في القطاع(حتى ان بعض التجار في العقار ولجوا عالم المحروقات السخي بأرباحه الوافرة)
و كذا التخفيض من الضرائب أو حذفها مع حمل المتهربين من الضريبة على أداء ما بذمتهم.
وإحياء تكرير البترول بمصفاة شركة سامير والرفع من المخزونات الوطنية. تكسير جسور التفاهم والتوافق الضمني والصريح. حول أسعار المحروقات وتفعيل الدور الزجري لمجلس المنافسة.
وفي الخطوة الخامسة شدد اليماني على ضرورة وضع آليات لدعم أسعار لمحروقات. في حال قفزها فوق طاقة المستهلكين الكبار والصغار وخصوصا المهنيين في النقل.