كشف تقرير صادر عن مكتب إحصاءات العمل في الولايات المتحدة أن الاقتصاد الأمريكي أضاف عددًا أكبر من الوظائف المتوقعة في الشهر الماضي. مما أدى إلى انخفاض معدل البطالة إلى أدنى مستوى له في عدة عقود. وهو ما يعكس مرونة سوق العمل على الرغم من التقلبات الاقتصادية.

وبحسب البيانات التي نشرتها وكالة “بلومبرج”، فإن الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة زادت بمقدار 253 ألف وظيفة. بعد تعديلها بالخفض بمقدار 165 ألف وظيفة في مارس، وتراجع معدل البطالة إلى 3.4٪. في حين زادت مكاسب الأجور الشهرية بأسرع معدل لها منذ يوليو.

وعلى الرغم من أن توقعات المحللين كانت تشير إلى زيادة في الوظائف غير الزراعية بمقدار 185 ألف وظيفة. فإن النمو الحالي جاء على نطاق واسع في قطاعات الرعاية الصحية والخدمات المهنية والتجارية والترفيه والضيافة.

ورغم أن بعض الشركات قامت بتجميد التوظيف أو تسريح الموظفين مؤقتًا. فإن شركات أخرى ما زالت ترفع الأجور في محاولة لملء الوظائف الشاغرة.

حيث تؤكد هذه الأرقام على مرونة الطلب على اليد العاملة على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم وتشديد شروط الائتمان. والتي من المتوقع أن تؤثر سلبًا على الاقتصاد.