رغم أن أسعار البصل وصلت على مستويات عالية جدا، بلغت أزيد من 15 درهما للكيلوغرام، رفعت المملكة صادراتها من هذه المادة الحيوية نحو الخارج.

و أظهرت إحصائيات موقع “فريش بلازا” المتخصص، أن الصادرات نمت سنة 2022، رغم الجفاف الذي تشهده المملكة. فما بين يونيو 2022 إلى فبراير 2023، الشهر الذي ارتفعت فيه الأسعار مع اقتراب رمضان، خرج ما مجموعه أزيد من 56 ألف طن من البصل نحو الخارج. و مقارنة مع الفترة التي قبلها، يظهر أن النسبة ارتفعت، حيث بلغت الصادرات حينها 60 ألف طن. و على مدى خمس سنوات الماضية، ضاعف المغرب صادراته من البصل بخمس مرات. كما أشار إلى ذلك المصدر نفسه.

و كانت وزارة الفلاحة منعت تصدير هذه المدة الأساسية نحو سبع بلدان إفريقية، إلى جانب البطاطس والطماطم. و يتوجه البصل المغربي أساسا نحو إفريقيا، تحديدا دول الغرب الإفريقي، كموريتانيا و كوت ديفوار و السنغال و مالي. و تعد المملكة أكبر موردي هذه الدول بالبصل. حيث يعتمدون عليه كثيرا. و لا يتعلق الأمر بالبصل فقط، فهناك مواد أساسية أخرى تخرج بالأطنان نحو الخارج. فحتى الطماطم ارتفعت و هي التي تعرف أسعارها مستويات غير معهودة لدى المستهلك.

كما يصدر المغرب نحو الخارج أطنانا من الفواكه الحمراء، بثمن يصل إلى 40 درهما للكيلوغرام، مقابل 10 دراهم في السوق المحلية. و هو الشيء الذي يدفع المصدرين إلى تفضيل السوق الخارجية.