تقوم مصالح المراقبة الصحية التابعة لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية ،بعمليات المراقبة الصحية بشكل دوري. على مستوى جميع المطارات والموانئ والمعابر الحدودية. وذلك من أجل الكشف المبكر عن أي حالة واردة والحد من انتشار المرض الفيروسي “جذري القرود”.

كما يتابع المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية في إطار منظومة اليقظة الصحية الدولية جميع التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وجميع المنظمات الصحية الدولية بخصوص انتشار المرض الفيروس ببلادنا.

إلى ذلك لم تعلن منظمة الصحة العالمية بعد عن المرض الفيروسي “جذري القرود” .كحالة طوارئ صحية عامة. و لهذا تتم مراقبته عن كثب من طرف السلطات الصحية الوطنية.

وكانت إسبانيا والبرتغال قد أعلنتا أنهما سجّلتا أكثر من أربعين إصابة مؤكدة أو يشتبه في أنها بمرض جذري القردة. وهو مرض نادر في أوروبا. ويعد جدري القردة مرض نادر وعادة ما تكون أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية. وطفح جلدي على اليدين والوجه.

و في نفس السياق، أكّد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن حالات الإصابة بجذري القرود. المسجّلة في العديد من البلدان في الأسابيع الأخيرة ” لا تدعو للقلق بالنسبة للمغرب والعالم في الوقت الحالي”.

وأوضح حمضي ، في مقال تحت عنوان “الوضع والإنذارات الصحية يجب مراقبتها ومتابعتها. لكن ليست هناك دواعي للقلق في الوقت الحالي بالنسبة للمغرب وللدول الأخرى”، “أن حالات الإصابة بالجدري تستوجب إنذارات صحية. من قبل السلطات الصحية في منظمة الصحة العالمية ، في ضوء اكتشاف المزيد من الحالات في أوروبا وأمريكا الشمالية”.

وتابع أن جدري القردة مرض فيروسي نادر، معروف منذ سبعة عقود في إفريقيا الوسطى. وفي غرب إفريقيا بالخصوص، وكذا في المناطق القريبة من الغابات الاستوائية الرطبة.