و كان معاذ المرابط ، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أكّد في تصريح صحفي،  أن ” حالات ثلاث مشتبه فيها توجد في صحة جيدة، وتحظى بالرعاية الصحية والمراقبة الطبية. بعد إخضاعها للتحاليل الطبية اللازمة في انتظار النتائج النهائية ذات الصلة”.

وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يوم الإثنين، عن رصد ثلاث حالات يشتبه في إصابتها بمرض جذري القردة. دون تسجيل أي حالة مؤكدة.

يشار أن مستشار كبير بمنظمة الصحة العالمية، قال إن المنظمة تعمل على تقديم مزيد من التوجيهات للدول. بشأن كيفية الحد من انتشار جدري القرود وسط مخاوف من احتمال زيادة عدد الإصابات خلال أشهر الصيف.

وأوضح رئيس المجموعة الاستشارية الاستراتيجية والتقنية لمنظمة الصحة العالمية ديفيد هيمان .أن المفهوم العملي لمنظمة الصحة العالمية المعتمد على الإصابات التي تم تسجيلها حتى الآن هو أن التفشي الحالي ناجم عن الاتصال الجنسي.

ويعد جدرى القرود مرضا معديا عادة ما يكون خفيفا وهو متوطن. في مناطق من غرب ووسط قارة إفريقيا.

وينتشر هذا المرض من خلال الاحتكاك المباشر وهو ما يعني إنه يمكن احتواؤه بسهولة. من خلال تدابير مثل العزل الذاتي والنظافة فور تشخيص أي إصابة جديدة.

ويقول علماء إن تفشي المرض في 11 دولة لا يتوطن فيها أمر غير معتاد. وتم تسجيل أكثر من 100 إصابة مؤكدة أو مشتبه بها ومعظمها في أوروبا.

وقال هيمان إن الاختلاط المباشر هو الوسيلة الرئيسية لانتقال الفيروس لأن الطفح الجلدي. المصاحب عادة للمرض معد للغاية.

و حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن جدري القردة انتشر في العالم من بؤرة في جزر الكناري، خلال تنظيم تجمع ضخم للمثليين الجنسيين حضره 80 ألف شخص.
الصحيفة قالت إن هؤلاء حضروا المهرجان الذي تحول إلى أكبر بؤرة لجدري القرود في العالم . ثم نقلوه إلى بلدانهم.