كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، أن سلطات بلاده تقترب من تحديد هوية مسرب الوثائق السرية لوزارة الدفاع البنتاغون، التي نُشرت على شبكة الإنترنت الأسبوع الماضي.

وفي أول تعليق له على التسريبات، قال بايدن، خلال لقائه مع نظيره الأيرلندي مايطل هيغينز في دبلن، إن “هناك تحقيق كامل يجري، والاستخبارات ووزارة العدل تقتربان من التوصل إلى هوية مسرب الوثائق”.

ومقللاً من أهمية مضمون الوثائق المسربة، لفت الرئيس الأمريكي إلى أنها “لا تحتوي على أي شيء ذي أهمية كبيرة في الوقت الحالي”.

وفي 6 أبريل الجاري، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” أنباء عن تسريب وثائق “سرية” للبنتاغون تركز بشكل أساسي على الحرب الروسية في أوكرانيا.

والثلاثاء، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في مؤتمر صحفي، إن من يقفون خلف تسريبات وثائق البنتاغون”كانوا في مكان ما على الانترنت، لكن لا نعرف في أي مكان بالضبط ومن الذين كان لديهم إمكانية الوصول إلى الوثائق، إننا ببساطة لا نعرف”.

وأضاف: “سنواصل التحقيق والبحث الحثيث حتى نجد مصدر ومدى التسريب”، حسب الوكالة.