كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أنه تم إنهاء الدراسة التعريفية للطريق السيار الرابط بين بني ملال و فاس-مكناس. وسيتم الإعلان عن طلب العروض لإنجاز الدراسة التمهيدية خلال سنة 2023.

وأشار الوزير في جواب على سؤال كتابي تقدم به الفريق الحركي حول “مآل مشروع بناء الطريق السيار مراكش-فاس”. أن دراسة مقطع الطريق السيار الرابط بين بني ملال ومراكش توجد في طور الدراسة التمهيدية.

و أشار وزير التجهيز والماء إلى أن هذه المقاطع تندرج ضمن المشاريع المستقبلية للطرق السيارة. كما أن وزارة التجهيز والماء تدرس السبل الممكنة لتمويل هذه المشاريع بما في ذلك اللجوء إلى الشراكة مع القطاع الخاص.

و كانت النائبة البرلمانية عن الفريق الحركي عزيزة بوجريدة، قد وجهت سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء. عن مآل مشروع الطريق السيار الرابط بين مدينتي فاس ومراكش. مرورا بمدينة خنيفرة وبني ملال. “نظرا للدور المركزي الذي سيضطلع به هذا الطريق على المستوى التنموي وعلى مستوى تقليص مدة التنقل”.

كما أشارت البرلمانية إلى أن هذه الطريق. من شأنها “المساهمة في تحقيق نهضة سياحية واقتصادية واجتماعية، لاسيما أنه سيشكل جسرا بين مدن سياحية وأخرى واعدة في السياحة.

و في سياق آخر، كانت  الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، قد أعلنت أنها قامت بافتتاح بدال المسيرة الذي تم إنجازه عند النقطة الكيلوميترية PK104 على مستوى الطريق السيار الدار البيضاء – مراكش. على بعد 3 كيلومترات من وادي أم الربيع. وذلك من أجل مواكبة النمو المتزايد الذي تعرفه جهة الدار البيضاء – سطات.

وذكرت الشركة، في بلاغ لها أن “الأمر يتعلق ببنية تحتية حديثة أنشأتها الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب. من أجل تسهيل وتحسين الولوج إلى إقليم سطات و محيطه”.