فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة العيون بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، الاثنين، في انتحار مفتش شرطة.

وتواصل أجهزة الأمن تحرياتها لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات إقدام مفتش شرطة على وضع حد لحياته.

وكانت مصالح ولاية أمن العيون قد باشرت إجراءات معاينة جثة الهالك داخل شقته، بعدما تم اكتشافها من طرف أحد زملائه.

وتم العثور عليها معلقة في نافذة التهوية الداخلية دون أن تظهر عليها أية علامات للعنف أو المقاومة.

وقد تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات بالمستشفى رهن التشريح الطبي. بينما يعكف البحث حاليا على تحديد أسباب ودوافع هذا الحادث.

وكانت حادثة أخرى ، قام خلالها مفتش شرطة بمحاولة انتحار ، باءت بالفشل وذلك لأسباب غير معروفة.

وكشفت المديرية العامة للأمن الوطني عن آخر تطورات واقعة إقدام مفتش شرطة على محاولة الانتحار من أعلى مبنى ولاية

الأمن بمراكش، حيث أكدت في بلاغ صادر عنها أن الحادثة انتهت بسلام .

وأضافت المديرية أنه جرى نقل مفتش الشرطة، الذي يعمل بالدائرة الأمنية الرابعة عشر بولاية أمن مراكش، إلى قسم الأمراض العقلية والعصبية بالمستشفى الجامعي.

وأوضحت أنه ظهرت عليه أعراض الاضطراب النفسي ودفعته للتهديد بمحاولة الانتحار.

وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المعني بالأمر، الذي يتابع علاجا نفسيا، كان قد صعد إلى سطح بناية ولاية الأمن وهدد بالانتحار.

مما دفع مصالح الأمن للدخول معه في عملية تفاوض، شاركت فيها أخصائية نفسية وأطر طبية، قبل أن تتمكن عناصر فرقة

الأبحاث والتدخلات، وعناصر الوقاية المدنية من ضبطه وتفادي تعريض نفسه للإيذاء.

هذا وقد فتحت مصالح ولاية أمن مراكش بحثا إداريا في النازلة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذا الحادث.

وفي حادثة أخرى، شبيهة بحادثة انتحار مفتش شرطة بالعيون، اقدم عنصر أمن الوطني برتبة مفتش شرطة ممتاز على وضع حد لحياته.

واستعمل مفتش الشرطة، المسدس الوظيفي لزميله في العمل أمام مفوضية الشرطة بمدينة بوزنيقة داخل سيارته.

وأثارت الحادثة، حزن المقربين من زملائه في جهاز الأمن، في ظل الظروف الغامضة التي صاحبت إقدامه على الانتحار.